ويحك ياقلبي
تدر الحنين لمن تحبهم،،
مثل ماتدر أثداء الأم،،
اللبن في فم رضيعها،،
نعم هناك لوعة للقياهم،،
لكن احلفك بالذي هو الرحيم،،
لا تضعف وتتقبل عطفهم،،
مهما طال عليك بعدهم،،
نعم العمر تقظمه السنين،،
والروح طفلة بجموحها تتنعم،،
وانت ياقلبي تبقى جنين،
خذ من هذا الزمان عبرة ،،
وفل عن مجاراتهم،،
ليطيب جرحك وابتعد بسلام،،
د.صادقة العريبي.
العراق.