يا دار عبلة للعيون تزيّني
وتهيّئي لحبيبيَ المترقّب
إنّي أراه بعين قلبي بينما
روحي تئنُّ بشوقه المُترتّب
كم كم وكم كم كنت أشعر حبّهُ
والقلب يصرخ ناطقاً لا تشربي
أجهضت دمع العين أسأل قربهُ
أمّا حروفي أسرفت لا تقربي
الحبّ أثقل كاهلي ما عاد لي
قدرٌ على كتم الغرام المُحْبب
إنّي لأخجل كيف لي فبقولها
الحبّ يسرق من لسان الأعذب
قلبي أنا يرنو إلى ذاك اللقا
كيف الوصال وكيف أبلغ مطلبي
ساجدة لله