هَا هِيَ مُقبِلة ..
و فِي مُخيلتها...
بَوادِر لزَوبعة رَقصٍ...
تتقمّص...
انفَاس لَيلة باردةِ ...
بأعصَابٍ
تَتسلل...
عَبر..البَاب ..
تَقص... صَرير دِفئِ الحُلم
فلا يُصفق بِوجه هَذا الغَد...
أي ألَم ..
يقشعر
كأرتِجاج غُلاف الهَدية ...
مذ يَلصِق طَوابِعه البَريدِية ..
بِجناحّي فَراشَة لازُورديّة
تُرفرف كنَبض عَناوِين الاشهُر
بِلُغة الأنهُر ...
تَحتسِي زَقزقة المَاء المُطوَىَ....
و تَبعَثر عَليه طُهرٌ مُملحٍ ...
بِالتقوَى...
هِي، تهَوىَ فحسب
خَربشَة جِدار...المَعِدَة ..
تَصبَغ شِفَاه قَهوَانا...
بأطرافٍ البَلدة ...
فنتوضأ فِي فَناجِين البَلاغة
في كل قَطرة ...سَطرٍ
رشفَة عَطر
و نَنهَض لنُقِيم صَلاة ...
اللغَة ..
بَركعَاتَها الثّمان والعِشرون ..
ضَاداً ...
حَمداً.. و سِرّاً
ونُفرِغ مِن عَبق الشّروح..
بِحلول منَازَل البَوح
أَي بَعد مُرور نِصف سَاحَة ...
مِن جَولات اللّوز المُزهر...
حَول نُضجِ نَومَها ...
لِيغطّ ..بِطردِه جَهراً
و فِي مُخيلتها...
بَوادِر لزَوبعة رَقصٍ...
تتقمّص...
انفَاس لَيلة باردةِ ...
بأعصَابٍ
تَتسلل...
عَبر..البَاب ..
تَقص... صَرير دِفئِ الحُلم
فلا يُصفق بِوجه هَذا الغَد...
أي ألَم ..
يقشعر
كأرتِجاج غُلاف الهَدية ...
مذ يَلصِق طَوابِعه البَريدِية ..
بِجناحّي فَراشَة لازُورديّة
تُرفرف كنَبض عَناوِين الاشهُر
بِلُغة الأنهُر ...
تَحتسِي زَقزقة المَاء المُطوَىَ....
و تَبعَثر عَليه طُهرٌ مُملحٍ ...
بِالتقوَى...
هِي، تهَوىَ فحسب
خَربشَة جِدار...المَعِدَة ..
تَصبَغ شِفَاه قَهوَانا...
بأطرافٍ البَلدة ...
فنتوضأ فِي فَناجِين البَلاغة
في كل قَطرة ...سَطرٍ
رشفَة عَطر
و نَنهَض لنُقِيم صَلاة ...
اللغَة ..
بَركعَاتَها الثّمان والعِشرون ..
ضَاداً ...
حَمداً.. و سِرّاً
ونُفرِغ مِن عَبق الشّروح..
بِحلول منَازَل البَوح
أَي بَعد مُرور نِصف سَاحَة ...
مِن جَولات اللّوز المُزهر...
حَول نُضجِ نَومَها ...
لِيغطّ ..بِطردِه جَهراً