وحتى اللحظة&بقلم الكاتبة يارا السليڤيوم

 

 

قافلة..الليالي لم تصل بعد..
وأحلامي ... لازلت.. اقتفي خيوطها...
بتوجس..
رفقة.. زقزقة نجوم مستحيية..
فقط ...
كونا هنا بالموعد...
انت وهي...
لأبتدئ..
طقوس مسائي...
وينتهى ذاك الانتظار...
المُدّعىَ..
وتتحقق الوعود..
وتنتفض الرعود...
ولنحظى .. من ميراث .. العشق..
نصيب الزخات..
حين..يهيمن الحرف..
علي اوتار ..احبالي الصوتية...
المُتسيّد علي مخارج البوح ..
تغتص مهجتي كمداً..
انه..يشبه صوتي المختنق ..
عند استيقاظي..
والذي لايزال ..مستغرقاً في التّسلطن.. بك...
فتبرق له ...اشارة البوح...
ليخطها بحرف واحد... بكسل بطئ
ولانها لا تمتلك من ابجدية العبث ..
ماتحاور به...
(سمو الاصغاء)...
سيأتيها..
هامساً كنواقيس السماء...
انه إشعاراً مستحدثاً..للعشق...
يخبرنا ..
ان حضوره المبلل بجمالك..
قد شارف علي الهطول..
فتنُفح طقوسنا وسط شذى الانفاس...
بتعاويذ مهلكة...
انها معجزة...
مفقودة ..
مسروقة ... من اصابع الزحام...
فويل لمن احبك.. يا وطن الاكوان..
وتورط فيك...
ذات ضعف...
دون علم لي..
انه سيفقد جراؤك.. الحواس..
طواعية..
لمدنك...
لكنه رغم ذلك...
و من نعائم الله .. عليه..
انك انت فقط من ستشاطره...
أروقة الروح...
واخيراً... اقدم اعتذاراتي..
لاساليب التمدن...
والرقيّ..
علي ما اقترفته في حق ..حضارة ..
فسيفيسائها ..
حين عنفني ضياءها ...
لهشاشة صبري...
فحاولت مجدداً.. ان استرِّق السمع..
للشمس وهي تهمس للغيم..
الكئيب..
وتقول له ...
(و رغم كل هذه العتامة ...في ضحكاتك..
فإنكَ... وعلي امتداد هذه العصور ..
كنت .ملاذاً .. لي..
بعد كلة رحلة.. مجهدة...
فاللهم اسكني فيك ..
مسكناً..
امنآ..
مباركاً.. )
فقال.. لها.. اخبريني عن امنيتك ..ايتها الحارقة..
لاحققها لك..
في عيد البوح...
فقالت له .. مجرد...
(اعتراف)...
..
صبراً...
فلم انهي وجعي بعد...
لا تنسى .. ايها الوطن...
الوقور..
وكالعادة...
سيغتابك... كلانا.....ذات جبروت.. وببذخٍ..
فوق سلالم..
جفن..السليڤيوم..