إليكِ.. يا رَائِحَة البَرَارِي
لـ وَجَع تَلَصّص..
عَلى جُذوعِ .. الْفَوْضَى ..
يَفْترِش نِعال المَاء المُلْتصقة ...
لإكْواخ تلكْ الرَّوْضة ..
فـ تقْضي الفَائِت مِنْ صَلواتها
قصْراّ..
و جَمْعا...
و لـ تتَناسل قَمْعا....
بـ جوْف الصَحَارِي..!!
أوقاتِ، تُعْصىَ..بِها
الامْنِيات ..
بـ موَاسم الاضْطراب...
فـ تُلَون تَرنّح .. الّلعناتِ بـ الخِضاب..
و مرَاقِص الغَجَر..
سـ تسْتنطق الحَجَر
تُحْقن بِها، أوْرِدة الشّجر..
بـ صَرخات ركِيدة
فـ ترْتَقِب .. المَكِيدة..
ولـَ تَصْمد..
أَلْسِنة... القَناديل..
المُرْتعشة ..
و تَخْمد...جَلالَتُها...
بـ لمْسة ،
مِنْ ..
أنَامِل.. الجَوارِي ..!!!
و يأْتيكَ ..
رجَاء الوَطَن....
للـ تطْبيق الشّريعة..
فـ تترَاقص نزْفاته..
علي اوْتار الطّبيعة ...
لـ تعْتلي غُرّتها ..
مُتوغِّلاً عبْر...أزقّتها
مُحاصرةً، بـ غَابات صفحٍ..
كـ خَلايا مُتسلقة..
و جَديرة...بـ الطّفح
أن يسْتجِبْ لـ نُمو الاغْصان ..
و تُسانِد ارْتجافات.. العِصيانْ ..
كمْ كانَ ، مَدَنِيُّ ..
التّوجس..
في مُعاملته..
مع صفْعة الريّح.. لبَتلاتِ النّرجس..
فالتّمعن..هُنا..!!!
غُفْراااااان ..
و وهَج الزّعفران ..قدْ تَبعثر ..
عنفْوانه..
بـ غُرَف الانْعَاش..
و سُكِبت تفَاصيله..
علي منْبت شفاهِ، مُوبؤةٍ بالارْتعاش...
لاتزال رافِضة ..
حُواره .. و حِواري...!!!
و أما بَعْد ...
فـ التّفاصيل سـ تُسْرد لاحقاً..