اُمارِسُ ..
تَعالِيمها ...
كَما لهَا انْ يَنبغي..!!
أَشُعُّهَا..
كَما .. اشْتهِي...!!
اُخْمدُها متَي .. ارْتضي!!!
أُوقِظ قُطْعان الهُمُوم ان اسْتهوانِي .. ثُغاؤها ...
و أُشْغل الارْجاﺀِ مَللًا مُكْتفِي..!!
أُغْدِق .. مُنَاجَاي،
لِترتَوي تَحاياي ..
مِن أكفِ نبْع خَمِيد.. مُنجلِي!!
اعْزف بِوجَع المنفَى ،
شُروخ حَنْجرة...
تنْأى ،
عن بحَّة نَاي ..
تُؤبن ديِباج الفَقيد ... المُخْملي!
اُجْهرُ ... بأعْترافي ،
أيا جُوع القوَافي...
انْ أشْعلِي،
بـ ذِراعَيِّ ..الضِفافٍ..
مَواقِد حَرْف .. فَريدٍ .. مُلْهَمٍ
علَّه مِن نفْث ادْخنة..
الوَريد
بمَحاكِم .. تّوْبة .. القَصيد ،
تقتص .. منِّي ..
و إليْها ..ايْضاً سأقْتضي !!!
ازْرعي خطَوات الفَرار ..
مِن لَحْظ خَافِقه ،الطَّريد... و تلاشِي كحُريَّة .. جَلاد..
بقَرار ..
يُعْتق رِقْ العَبِيد..
فيَنثْر خطَوات التَّشرْذمِ
و لانِّي الحَضارة ،
التّي.. لمْ تنْضُج.. بَعدْ ولم تقبل اسْتهلاك .. المَزِيد،
بإكْتِشاف.. توارِيخ الصَّديد..
لتُهدر ..عُنْوة.. و عَن قصدٍ..
فتَصْدح.. مِن وحْشة عُشْب ..
ارْهقها...
صقِيع ..و فَقْدٍ
فلا بد من مُوارَاةْ.. الكَمْد لان رخام القلوب مِنه .. جداً
سَيسْتحِي..!!
لأرْتجفُ ،من بَلل تنْهيده ..
كقنديل ..
ان ابْتسم لهبُه..
يُضِئ حَنِين النِّساﺀ... ضَجراً ،
لثُغْر .. القُرنْفل ..
مُثَرْثِرٍ...
و لمُمارسة طقُوس ..حَماقَة .. اُخْرى ..
جُل الصّواعق بها ستُسْرى،
بفَلْسفة .. تصْفيد ..
تُهشِّم العُنْفوان و تُدْمي ،
خُنوق المِعْصَمِ
و لنَكْهة قَمر.. يَثُور قَهْراً .. و لضِياﺀ سَبْيٍ ..
لِبَلاﺀِه ...
يرتشف صدقاً مُحْتَسي..!!!
فأَااااااانَا مَنْ راقَصَتْ وَطنها ...
مُكْتئباً ..
في اشَدِ قَصائِدي .. و رميْتُ
بوجعي،
علي بُسط كُتوفه ..
و بُـكل ،
رَواحِلي .. !
عاتَبته.. شُموخاَ ،
و لأني دَوْحَه....
و صروحه
لفظَني الي غَياهُب جَفْنه ..
فأبْتلُعَني ريِش السُّهاد.. وزُجّ بِي لدَهالِيز ،
حُلم منَتَّفٍ ..!!!
فَما أَنْ توَعّكتُ ...قليلاً نَاحتْ ،
كَيْد الكَواكب فِي العَراﺀِ ..
عليَّ ..
جائعةً !
تلتهم سُبل الدفﺀ .. العتِيق..
المُفْعم..
و بمَجْلسِي المَجِيد ..
حُفْفت.. بهاﺀاً
كـ العيد ،
إذْ طَوّقني...
ارْبَاب الوَفاﺀِ.. لأُصْطَفِي،
و كُلٌّ ...
قد اقَام لأحرفِي ..
اُمْسية.. انْتظار،
تخَلِّد اشْواقاً.. جَلِيّة لا تخْتفِي!!!
بقلم
الكاتبة
يارا السلفيوم