قبل أن افتح عينيَّ
حفيف فجر يتفحص وجهي...
وأسرااب فراشات تحمل يرقات كلاام
الصبح هاادئ
ودااخلي جداا هاادئ
نبضي نااعم..
وبحة انفاسي.. تشبه وقع الرذااذ
لا تكاد تلامس شيئاا
حتى تقبله
بداا كل شيء مساالماا
بداا كل شيء .. خفيفاا للغاية...
كأنما العصافير تقيم طقساا ماا
كأنهاا تتهاافت على خبر سعيد
تقفز به في الشرفاات... بشرى وبهجة
أو ربماا تستحضر ذكرى
وتتنااقل في مناقيرهاا دفئاا
التقطت صوورتك
ألقيت الصبااح على ملامحك كعاادتي
وكان لعينيك طبعاا النصيب الأعظم...
لم اتنهد... !
دنووت منك كثيراا
لم أبكي
شعوور مساالم يطوف بكيااني....
لم أنفعل !
ولأول مرة... القيت على وجهك الصبااح...
دوون أن تتناااحر مشااعري
تنااولت اسمك
تمووج الحروف بعذوبتهاا بعفويتهاا... خفيفة...
دون أن تطيل المكوث في حنجرتي
متسللة برهاافة ... باالغة
قلبي.. وكل جواارحي على وفااق
أكتب بوفااء.. لا حد له...
وأقف أمام السااعاات دون أن أخشى أن تطاردني
لمعة سااحرة استوطنت عينيّ ...
كأنماا الشمس تشرق اليوم من حدقااتي
بريق ممزووج بالكثير من النوور والسحر
ذااك النوور الذي يصااحب تفااصيلي غير العادية..
النوور الذي ينبلج من أأشياائي الثمينة
والتي أؤمن بهاا...
لا أعلم كيف يمكن أن أوثق وضووحك في دااخلي
دون أن أتحدث عن معجزة...
لا أعلم كيف يمكن أن أحااكي تفاصيلك
دون أن أشير للمسلماات
دون أن أغرق في فكرة داافئة
ودون أن أغفوو على كتف أغنية هااادئة...