يخبرني نوفمبر
إن هناك ككل عام
عبرات متساقطة
وبقايا من لملمة أحزان
يحملها الخريف
بين طياته
وتنطوي كأوراقه الذابله
لتذهب
في مهب ...الريح
وتهاجر مع الطيور
برحلة عكسية
علها لا تعود
وكم نتمنى
أن لا تعود
للقيد ...للقيود
دعها حرة
الروح تبتغي التحليق
بعيداً ...بلا تراكمات
بلا عش
بلا نعش
بلا كلمات رتيبة
يتردد صداها
بعد كل غياب
ونبرة معتادة
ومع نوفمبر
يهاجر قلبي
بلا .....قيود!!
~~~~~~~
قلمي/ حليمة الدرسي
2020/11/17