رقصوا على جرحي كطير في فنن
لمسوا بطول العتب آلاف المحنْ
الكل صفّق لي وعيني لا ترى
أحباب عمري قد أزالهمُ الزمن
هل كان صدقا أم خيالا ما جرى
تجتاح روحي من تعابير الوهن
تعب الفؤاد وكلّ شيءٍ ينتهي
حتّى الحنين غدا كحزنٍ كالسنن
لُطفاً بقلبٍ قد تلطّخ بالثرى
ما عاد يُشفى من جراحٍ أو درن
يا ويح خفّاقٍ تدارى بعدما
سنّ العذاب وصار للغير الوطن