اللّيلُ يعرفني،
وتعرفني المرافئُ والقمرْ
وطني القصيدةُ
كلّما عانقتُها رنّ الوترْ
اللّيلُ أحلامي وإلهامي وبَوْحي
والنجوم رفيقتي عند السهرْ
اللّيلُ دربي،والخطى تنأى بنا
واللّيلُ بَوْصلةُ الأماني
كلّما رُمْنا السفرْ
اللّيل داجٍ... أيْ نَعَمْ
لكنّما ضوئي الحروف
تنيرُ لي
حتّى يظلّ الشعر مَوّالا
يغنّي للبشرْ
ويظلّ الحبُّ في شرع القصيدةِ مطلبًا
من يدّعي في الحب يوما توبةً
لا تسمعوه فقد كفرْ