صوت الحنين
ليلٌ على السَّكنات خيَّم وابتدى
شوق بها الأضلاع يطلب موعدا
صلى صلاة العشق يرجو قربه
محراب مَن للحِبِّ صار معبّدا
غمزت بطرفٍ والدلال يزيدها
حسنا علي حسن تألق بالشدا
غنّت و غنى القلب هدهد روحها
رغم المسافة في العناق تنهّدا
من نار وجدٍ بالضلوع رأيتها
كالهرَّةِ البيضاء تبغي تودّدا
آه .. تذيب القلب في زفراتها
آمممم تترجم ما تخبيّء لي بدا
نادت بصوت الحب لبت مهجتي
قالت تمهل ف اللقا يبقى غدا
كيف التمهل والحنين يذيبنا
والليل خيّم و المآقي سُهّدا
قالت : ترفق كن نديمي ليلة
دعنا بليل العاشقين تهجُّدا
يا شهرزاد النار تغزو أضلعي
والطيف في كل الحنايا غرَّدا
إني أحبك فوق كل الحب أنت
... طفلتي أمّ رؤوم كالنَّدى