.jpg)
وجَع الرَّحِيل تَبرْعم فِي.
أنْف الفَيافْ
وأرْتوت سُقْياه مِنْ مُزن الرِّعَافْ
فـيا قِبْلة الإشْتياق..
ما عَسانا ..
فَعْلٌ ..بِكِ
أ.. طوَاف الرَّوْح
أم.. سَعْي.. الهتاف..!
هل نبُث خَجلنا ..
مذْ.. ألَمَّ.. بـ وهَننا
اصْطِياف
و منا ..
قَدْ نَال .. دَاءٌ..
مُعَجلٌ
بالتَّعَافْ ..
أم سَنبْقى .. المُرابطون ..
نفياً… عن.. كَبِد..
الوطنٍ..
و المُسْتخْلفون ..
عنْه…
و ايُّما اسْتِخْلاف
مُذ مرَرنا بـ غَابة.. قَوْلنا
بَسقَتْ ..
قَامة ظِلَّنا..
و انْحنت عنا..
قَبائِل الاغْصَان.. و الاعْرَاف
فـ لِما..
كُلمَا أشعَل عمق الظّلام ..
عِواءُه ..
حَول العُنق
تُحاصِرُنِا ظّنون.. الارقْ
نَاهشةً .. رائحة
الغرق..
تشْتَم سماؤه
كذِئاب ... جِياف
و يَلُومَنِا...
نِصفَ قَمر.. مقُرمَشٍ
و يَلعَن.. جَفافَ حَلقهُ..
فـ ترمش اللهاة
فِي رَوضة...
الصّمت
لنَسُومَنِّها سُوء عِتَاب!
قَد بتَر ..
اوْتار الصَّفْصاف.!
لـ أُلَملِم مَلامِح وَجع...
ولأعقِدُها بِسارِيَةِ .. بَوحِ
سَجعٍ..
و مِن فَوق ...
مَآذِن... ليله
رايَات.. رحِيله
تُرفرِف حُبلى...
بِالعفاف
و وَهجِ الطُّفولة ..
يؤججه الظّل ... تفاؤلاً
يرتَقِص.. تَساؤلاً
أَ هَذا عَزْفُِ ..مِشطِ الشّمس
بـ أوتار نزفي
و هل قَلّد ....زريَاب...
لحنه.. بإسراف… !
تَتمايل لِتُلقي اغصَان شَجني...
باوراقَ حرفي ...
لتشنف أذني..
كـ عبرة و آية
و شكاية
شغفي المصب
على..كَتِف...الحَكايا...
و تَغمُسه لنَصل حَفيف..
مُنتصب
بـ جَسدِ الاستخفاف
فـ يَصرخ...بِي
ايُّ فِكرٌ هَذا ..
قَد قُلّصَت ..
عَضلات حَرفهُ
تَشنُّجاً...
و لَم تُمسده... رِيق تَفاصِيله ..
و لَم تُوارِي فضفَضته
ضيق ثِيَاب..
شَِفْاف
و غيرها شِفَافاً ..
تَنتَفِض بـ حُمّرة المقْت
تَهطل كـ الوَقت ...
بـ رعدها
تتَمنّي...
ان يَنقبض بها كـ المَعِدة
لتَنفَجِر بـ رحابة..
برقه
فـ تُكافأ بـ التَّجاف...
يُقشّر جُدران قَلقه...
بِإظفَره
يَسقط أُولي طَبقَاتها..
لهَاوِيَة.. تزفره
تجْلس عَلي طَرف رَمقِها ..
يرتَدّ هُطُولها..
عَلي أكُفّها...
فَيلصِق بها نَزقِ ..
الاسفاف...
تُجمَع بِها ...
ما تبقّي مِن غُبار عُتمة ..
بِشَِعاب خَفق...
تحُزمها...
فِي رِئة .
فتعطُسها... نَجْوى
الاطراف.
تُشمت مَسَامِعي...و هي
المغشية...
بـ رَاءِ ... الرّحمة ...
فَأحمَد...
مسَّها..
الذي.. تَلبُّسني.
و وَجداً...
أصتَكّ بِها ... رَجفاً...
دُون ...ميعادٍ… أذن بحُلوله
أو ..
إزَاف..