و كَـ عادتِي الوَحِيدة ،&بقلم يارا السليڤيوم

أُطِلُّ ، مِنْ شُرْفةِ الْبَوْح
علىَ بَيْت قَصِيْدة
تَشمَّستْ أحْرفها البليدة ،
خارِج مَدارات،
أسْيجَتِي ،
العَنِيدة ...

>> أُطِلُّ ،
علي مَوْكِب انْبِيَاءِ الفِكْر
فـ يُنْدَفَ ، قُطْنَ زَهْوِيَ ..
مَمْهُرٍ ، بِـ الشُّكْر
لـ كَلِمَات مُنْهالَة مِنْ شُقُوقٍ الانْسِجَة،
الرَّشِيدة...
>>
أرَقَاً ،
يَضَعَ قَمرَاً مُتَرَدِّدَاً علي شُرفتي،
المُنْتَظِرَة ،
إِعْتِرَافِهْ،
كـ أقْحُوانٍ شَاحِب ،
و هُو ذَاَ ، بـِ ثُغْرهْ، مبتسمٍ ،
لِـ ضَوْء أوجْهه الوَلِيدَة ..
>>
يَنْبُضُنا ،
كـ مَدَامِع ، الفِضَّة
يَجْرُفنا بأسْمَاعَنا الغَضَّة ،
يُسْكَبَ ، خَجَلها
لـ نَشنف من أجلها ،
بِلادٌ
و وَيْلٌ، يُلاحِقَ ..
وَيْلاً
و نَحْن ، نَرْفُوا لها.. لَيْلاً ..
نَذْرُفَ اهَازِيجِ الرَّحِيل...
حَوْل جُثْامينها الفَقِيدة
>>
أطْلالَته ،
و بِـ حُلَّته الجَدِيدَة
نُهَرْوِل مَعْها الي سَادة الوَقت
الكرام
نُحَدِّقَ بِهِمْ وبـ قَوافل فَجرهم المُقَام..
و أنْ مَرَّروا نُصوص المَخَافة ،
بِـ قَرَارِ خُرَافَة،
لـِ دَقائق صَمْتٍ، جداً..
زَهِيدة
>>
يَنْضُجُ ، حَوْلها ،
نُبَاح الثَّوانِي
يَمْلئ خَلاء الأوَانِي ..
تَمْضَغَ ، رِيَاح الدَّفاتِر،
حَوافَ بِئْره ، بـ المَعَانِي
كُلُّ شَيْئٍ مُتوقَّع انْ يَنْدلعْ ، حَتى الغِياب ..
فـ هَياكله، هشَّشَها تكْرار ،العِتَاب
و كَمْ حَاربتْ أصْباغِه
و أوْعظتْ لـ فراغِه ...
ان لا يُجْهز حُزْناً ،عَلى وَليمة الخَرَاب ..
بـ رُفات وجَباتِ سَعِيدة
>>
فِي عُزْلَتِي و الرِّيح ،
و ..فِي ، مَهَبِّ الصَّفِيح ،
يَتَلطَّف فِرَاشِ السُهْدِ،
قَمَر القَافِية ..
عله...انْ يُفْصَحَ بـ لُغةٍ كَافِية
عَنْ مَوْضع الجَسَدِ الطَّريح،
عَنْ مَوْطِنِهْ،
وسَط هَذا الزَّخَم الذَّبِيح..
لـ جَنازاتِ،
اطْلالٍ شَهِيدة
>>
مُذْ ، تَكَدَّس ضَوْءِه،
بـِ الرُّموز المُجعَّدة ،
كــ دَهْشَةِ الغَجَر ،
بـِ عواصم الحَوْصَلة..
لآزِلْتُ، أغْسِل ذَاكرة الحَصَى .. شَرْق، يَنابِيع وَجَعِ ..
تَتقمّصه
و عَلى قَارِعة الغَرِيق ،
أُرْجَم ،بـ سُموم ،العُتْمة
جَمرات الطّريق
و أسْتَنْجَدْ بـ لدغ عَقارِب ..
البَوْصَلة ..