ما كنت مكسورة الوهج..
كنت أعيد تأسيس حصون
اجتاحها الذنب
وارمم قوارب نجاتي من الحزن
لأهزم الوجع الذي أحدثه الغياب ..
أبنيني مزارا
لذكرى تحج في وتعتمر
وانتشل رصاص الوهم الصدىء
من مهجتي..
لعلي أفلح في تكوين عكازة..
اتوكأ عليها في احايين وجع السؤال
و اهش بها على بعض
كلمات الشوق الملعثمة ..
ليلتئم طيشها في مربض المكابرة
ما كنت اصنع وطنا من حب مزيف
ولا بيتا من عاهات مقلدة ..
و لكنني همت في أرض الله
ابحث عن كفارة لعشق النبيذ..
اجوع روحي المتعبة
والقم قلبي، سغب الصبر
ثم ازهد من ملذات المعنى الجاهز
للحب..
والفرح الموضوع