صوت الهاتف يخبرني
أن رسالة وصلت
كتب في سطرها ....
كتب في سطرها ....
اضطررت للهجرة....
كإضطرار الطيور
و أجبرت على الصمت .....
و أجبرت على الصمت .....
بنحيب سافر
فوق حواف أسناني
فوق حواف أسناني
ماتت تعابيري
أأبتسم مستهزئة.....
أأبتسم مستهزئة.....
أم أنوح مستسلمة
أمسكت جناح وجلي
أمسكت جناح وجلي
استل العزم ريشة ريشة
و منقار الوحدة يثقب
و منقار الوحدة يثقب
ما تحت اضلعي
مددت يداي التقط حديثي مدامع
كل قطرة تخبرني.....
مددت يداي التقط حديثي مدامع
كل قطرة تخبرني.....
وأنا اصفق كفي حسرة
واسحق الحكاية دخان حنين....
واسحق الحكاية دخان حنين....
ازفره و يشهقني وجد عميق
الرسالة قصيرة طويلة ....
الرسالة قصيرة طويلة ....
كطول الليل المرتجف حرا
كقصر النهار المحشو بردا
كذرة رمل امسكتها......
كقصر النهار المحشو بردا
كذرة رمل امسكتها......
و ذهبت خلف نسيم عابر
على وسادتي رواية ......
على وسادتي رواية ......
و بجوار قلمي جمهور تعابير
أدس على زر كبريائي......
أدس على زر كبريائي......
و أعلن هل من مزيد ....
أم يبقى جزء من النص
أم يبقى جزء من النص
مفقود بلا تفاصيل.
....بقلم طيف عبدالله منصور
....بقلم طيف عبدالله منصور