رايت في عينيك شحوب
مغمس بالتعب
ادرك انني لاطيق فيك
شيء للحزن ان اقترب
وهذاالتعب المتردي من لغب
في وجنتيك القى دهره
فيك واغترب
اتدري انني قراءت صفحة
من خلالك للجميع كلهم
مثلك يبحثون عن لقمة
تسد الرمق
وتنسبهم التعب
ويرتشف العرق من ضمئه
ما يطفىء لضىء الكبد
ويروي ما اجدب الزمان
فيه وسبق
انت انا وذلك انت
ومن بجانبك كما البقيه
في تسلسل الدهر وما احرق
في مهجنا تباشير صبح
وفلق
جديد يمسح ذلك الشحوب
ودمعه الذي من حزنه نضب
وتغيب
عن نفسه كما غياب الشفق
ادري وانت تدري
بان اليوم غبر الامس
وغير ما اتفق
او افترق
لانك في طيات بحر
تسابق الريح
خوف الغرق
وتشتاق الى شاطةىء
يقل فيك ما فيك