لا أدري أكنت، وحيا قدسيا ملأ سمائي فارتوت أرضي بطهره، أم طيفا يراودني فيخفق له قلبي، و ترق له أوصالي، أم نسيما يعبق بأريج الصبا يخالج ذكرياتي، يوم وقعت عيناي على محياك، كأن الدنيا كانت لي وحدي، و كان البوح من صفاء عينيك، سكت الكون ليسمع نجوانا لحنا يسقي الوجود نشوة الخلود.