ما أفسدَ طُهرِ الثورة ؟!!
…………………………….
وأُقلِّبُ خيباتي وسطَ العَتمة
على زَبَدِ المِزرابِ تطفو أحلامي
أقبَلَتْ … !!
ووشاحها تعلقَ بعروةِ بابي
أُقَبِّلُها … !!
يلسعُ لساني حَدَّ النَّابِ
أقلِبُها … !!
لم أجد بوناً بين طين اليوم وطين الأحقابِ
أحتضنها … !!
وتمتدُّ يدي في الأعماقِ
والدَّمُ بلونٍ واحد … بعبقٍ واحد
مَنْ هتكَ طيبَ الثمرة ؟!!
ما أفسدَ طُهرَ الثورة ؟!!
وصداها من كُلِ الأصلابِ :
أثارُ الشيطان على كُلِ الأبوابِ
….….….…………………………
العراق / ذي قار
٢٠٢٠.١٢.٢١