لحظات شقاء&& بقلم الكاتبة ٱسيا خليل

لحظات شقاء

ياأيها الحب المسافر في ....عروقي

كفاك سفرا وتنقلا أما كفاك ... تألمي

الروح تحت رماح الهوى ....تتوجع

رفقا بها فأنت تسكن نبض ... دمي

حلما علىقلبي فقد أضناه .. الهوى

يكاد يتوقف نبضه من شدة الألم

العين جافاها الرقاد تسمر.. الهدب

منذ رحيلك عن خافقي ... المغرم

أكتب حروفي وفي أعماقي وجع

وأكمل قصيدتي والفؤاد ... يترنم

ألما لبعد طال وهجر أدمى الفؤاد

وبين سطور الذكريات اختبأ يحتمي

يا أيها النائي بعيدا أما كفاك .. بعدا

أدمعت العيون كم أنت لها ... ظالم

أصاحب الليل أنتظر نزيف ... حلم

يمر به طيفك ويعيد ماض ...حالم

يوقد في الضلوع شوقا .... يفتتها

ويذروها بمهب النبض رمادا ناعم

العمر دونك هباء لا رغبة لعيشه أبدا

ألا تشفي جراح روح و أنينها ترحم

كل اللحظات البعد شقاء قدر لحبي

فالهجر نار تستعر به وكأنها نار جهنم

حرب أشعلتها فكيف لنا وقف معركة

قد حمى وطيسها لم ينجو منها سالم

لم أعرف كيف أصنف مايدور بأعماقي

أهو حب أم غرام قاتل أم موج متلاطم

حب استوطن الوريد واستعمر الروح

شوق يستعر وحنين يتأجج لا يقاوم

هل يجدي العتاب ورفع راية ... بيضاء

لننهي معركتنا ويعلن قلبي الاستسلام

اشتقت لحروف ... لنظرة .... لهمسة

تجاوزت جاذبية الحب وأهازيج الغرام

إلى تلك الشعور الغريب الذي .. ينتابني

إلى تلك النبضات التي تبلسم .... ٱلامي

إلى يدك الحانية تمتد معي .... لنرعى

جنينا ولد لحب يقتله الاهمال .... التام

فمتى نحل رموز تلك المعضلة بيننا و

تعود إلى الروح بسمتها وللقلب الوئام

بسمة لم يكتب لها على ثغر الروح تاريخ

صلاحية تستمر لتصعد إلى خالق الأنام

ٱسيا خليل