حين رقصنا معاً في ليلة شتوية
تذوقتُ روعة يديك التي لامست
خصري والمعصم
والغوى بنا هوى
وأمام الجمع الغفير
سكبنا ذواتنا انصهار رؤى
انعتاق مشاعر تهفو إلى الديمومة
نحو التلاقي المنتظر
انساب الندى على شفاهي
والضحى أسفر يطالع مصحف
أشواقنا
نثرنا الذرا حبقا وسلام
ينادم فينا مؤل الربيع
راقشاً بمقت فظيع غوائل الجفاء
بتُ لاأملكُ إلا ذاكرة تحمل رؤاك
تستعد كي تنام قرب استدارتها
كل عطرك شبكني وأعطاني
سفك الضياء
ياوجع النايات تبتغي هرطقة
الحنين
واللحن بات منزوع الشوك
نَثرَنا الحب آيات سلام نحو
أرجوحة الغيب
فرح الماء
شواهق العطر
احتضنتني الخطوات
تنسل أقدامي كتسلل القطا
ومن كل فج مددنا منضدة ملامح
عانقنْا الجنون
فاستحال النبض إلى سبعون
لقاء يحبس أنفاس الكلام
بركان يضطرم على أوتار من
حاء وباء
ألا ترى صوتي وقد أطل
حفياً من سكوتك
حرفي يستغيث بلا رحمة
حنين الأوراق
فكيف ياترى أصنع لك
من الكلمات
باقة عناق
نورهان صبان
من سورية