حين ألقاك..
تفقد محتواها
رغم أنني ألبستها من الثياب
أغلاها
سرقتني فصولها
كانت مجدي أراها
تسكنني أبداً تتوجع لأجلي
لحزني تفغر فاها،
بكل قصائدي تبلل أحضاني
وكل ليلة ألقى رَداها
بلوعة مزنرة بصوتي
صلة وصلاة لصداها
فاتنتي خصرها ماشق
لكن قوتها في حلاها
أعشق لأجلك كسرتها
وأعشق ضمتها
وأنثر الحب أمواجاً
من سناها
ترتعش نهودها انتشاء كلما
لامس قلمي مِداها
بشوق إليك كغيث يرتجيه
الفلاح يحلم بالسنابل وبهاها
أما لقاكَ الهارب المنكمش عن
فصولي الماطرة، كفاها !!
كانت عنقائي أغريقية الخطف
والفتوح وحيها شهرزادي
الحلا والمورد، فما دهاها
كفاك تصلب روحي جرّعتني
الغياب، ضراما ووجداً كيّداها
أريد لأجلك إطعام خمسين لهفة
أهلل لقدومك كراهبة في مصلاها
نور الهدى صبان
سورية