بعد مُضي كل هذا الوقت
ألن يباغتني في شارع عام؟
على قارعة طريق مكتظة بالبشر
أو تحت غيمة سوداء؟
ألن تتعانق أعيننا مجددًا؟
أوَلا يستحق ما خضناه لقاءً غامراً بالصخب؟
وإني أحيطه علماً بأن لا شروط لي
ولن يزعجني حتى إحضاره لشريكة حياته
ولا تشابك أيديهم وأَيدي أبنائهم
وإن كانوا عشرة
فقد تجاوزت أنانيتي به
تماماً كما تجاوزت فكرة الأبدية برفقته
وازدادت في قلبي سعة الوعاء
{أين أضع خيباتي الآن}