تهواك في سرها
ياعاشقاً متيماً
بفاتنة كأنها الطلول
دعوتها لجنانك
بهمسك المعسول
ناديتها حبيبتي
صغيرتي مملكتي
وهي حائرة بين
الرفض و القبول
تهواك في سرها
وتفضحها العيون
تود أن تحتل
مرابعها والسهول
لاتصدق الجبروت
الذي في عينيها
فهي هائمة
في هواك كمقتول
ضمها بين ذراعيك
كطفلة مدللة
وأسكب في كأسها
الأمان
لتعانق الرضى والقبول
هذا حب عمرك
الذي أرهق قوافيك
كأنه الدم
يجري بشريانك
كالسيول
كأنها البحر
وأنت تعشق الإبحار
تصارع الأمواج
لاتخشّ المهول
كأنها الشمس
أضاءت دنياك
مشرقة دوما
لاتقبل الأفول
الشاعرة
وسام اسماعيل