حسناء
حسناء جميلة إن تكحلت
باحت بما في القلب العيون
همست بمعسول الكلام والغزل
نثرت بجمالها الصامت حروفا تقول
أنت سر لمعانها في هذا العالم المتصحر
غزلت بهدبها قصيدة غزل
غنتها فصوتها قيثارة الروح ولمعتها نغمة
فاعزفي أيها العين بوح الروح لحنا
بكل المقامات
أطلقي بصمتك الجميل أنغامك
غني شجون قلب .....
أنت له فيما يريد البوح الأمل
يوما ما سألته عن موطن الجمال
قال .....
عين إذا نظرت إليها بلغتني أجمل المشاعر
انتظري .......
سأستل قلمي وأوراقي
وأملأ قلمي من حبر وريدي
وسأغزل في سيوف لحظك قصيدة
أغازلك فيها على الورق
وأول ما أبدها أتعوذ برب الفلق من شر حاسد إذا حسد
سأبدأ اول صفحة في وصف عينيك
وأنهي ديواني بأنها أجمل في الكون ماخلق
سيف لحظها بتار أردى بقلبي
قتيلا في حبها وفي الحب مشرع القتل
سأنظر فيها ليرتوي قلبي من جمال
وليعرف كم الحب التي اللحظ بها نطق
فإذا أكملت ديواني ووثقت الورق
سأكون ماثلا أما بريقها وأمعن النظر
لأرى سحر عيون عربية فاض منها الجمال
تحدثني بصمتها وأحادثها عن سهري
عن حبي ..... وعن ساعات الارق بدون لحظها
سأعترف لها فأنا لا اقوى أمام حسنها
عن رماد قلب من نار شوق لها احترق
عن شوق لرؤية بريقها
ملأ الكون ضجيجه
وحنين اكتوت الروح بجمره
وفي وصف جمال هاتيتن العينين لم تكيفين
دوواين ولم أعد أجد ورق
فهي كالبحر وأنا في حسنها صريع
وصلت حد الغرق
ٱسيا خليل