لا تقتلوا الحُبَّ
فَما ضاقَ الكَلامُ بِنا وَلَكِن
وَجَدنا الحُزنَ أَرخَصُهُ الكَلامُ (ايليا ابو ماضي
رغم الحزن الملتصق بالامل الشاحب
على ضاحيات الفرح المؤجل في بلدتي الغالية
(التي لم نعدْ بعدُ الى قمرها )
يا فرح الرجوع اليكم..
ومع كل الود والشكر لسؤالكم الدائم عني
كتمتُ صوتي وما عُودي بِ ذبْلانِ
وفائضُ الحُزْنِ لمْ ينْفعْهُ كِتماني
في داخلي ألفُ خنساءٍ وثاكلةٍ
وألفُ عاصفةٍ تجتاحُ أغصاني
هواكَ يا وطني نورٌ أطوف به
ليستفيقَ الشذا من رمل شطآني
لا البعدُ يُبعدُني، لا الرعبُ يرعبُني
فبعدَ كلِّ بلاءٍ بلسمٌ هانِ
لا تقتلوا الحُبَّ في لبنان معذرةً
فما له ابدًا في أرضنا ثانِ