حملت عهدك على عاتقي
وما همّني
أراك طيفاُ في حلمي و يقظتي
أبحث عنك في كل ركن علّني
أتنفس عطرك لأنتشي
هائمة بين الأطلال ترياقك
قد أثملني
قد أثملني
يقودني الحنين إلى جثمانك
لأنكوي
لأنكوي
بذكريات سكنت الفؤاد والدمع
في المقلِ
في المقلِ
جئتني في صدفة ،بها ما أسعدني
ما خلتها لذاك العشق تبعثره...
ما أحمقني
ما أحمقني
ثم ثلاث قسّمتها كما شئت لا كما
أنا أشتهي
أنا أشتهي
الأولى،فرحة باللقاء الذي خلته
بالمؤبد
بالمؤبد
وثانية، غيرة جعلتني بجمرها
أكتوي
أكتوي
أمّا ثالثة، تناقض لشخص
أصبح في ذاتي معدمِ
أصبح في ذاتي معدمِ
سحقاً لمعدن ليس من المتأصلِ
كان ذات يوما ملكا في العرش
متربعاً
متربعاً
أصبح سؤالا مبهماً في كل لحظة
يحيرني
يحيرني
ليته بقي ذاك الحلم الذي لطالما
أضعفني
أضعفني
لا رمزاً كالرموز التي قرأت عنها
بكل تحسّرِ
بكل تحسّرِ
ترجو اللقاء وانت مني منتقمِ
صبرا أيها الغريب فلابد للجرح
أن يلتئمِ
أن يلتئمِ
أعلنتك خريفي ولم تعد ذاك
الأمل المترقبِ
ليلى بوثوريالأمل المترقبِ