إنها لحظة الغروب لحظة غياب
ملكة السماء
تسحبين ذيول أشعتك تاركة وراءها
منظرا تلين به المشاعر ويصبح القلب
معه
كشخص مسحور
شخص تائه في غياهب الجمال
جمال منظر يحي نفوسا ارهقها
شقاء النهار
منظر للسماء تنتظره القلوب العاشقة
لون تضفيه للسماء يطوي صفحات من العمر
ليبدأ ليل طويل ......
ليل فيه جمال الغروب أيقظ حكاية
االشوق فينا
كسر جليد محابرنا ....
فأخذنا نبوح بحروفنا ونملأ السطور
نزيل ثقلا عن القلب بحروف ننثرها
يبلل دمعنا الورق
وهل بوح أقلامنا على الورق
يشفي الصدور
نملأ السطور بلحظات فرح أصبحت
ذكرى
تغلغلت في النفس وفي الذاكرة
ثبتت الجذور
نكتب ونكتب ......
ونغرس حروفنا تارة فرحا
وتارة حزنا في تربة الورق
كالبذور
علها تنبت في قلب قارئها وتزهر
وتيقظ في روحه
ذاك الشعور
شعور الحب الذي كان
وباتت صفحات القلب تمتلأ
بفصول رواية
قلب مكسور
نرسم بحروفنا حزن عين
تغص بالدمع
دمعا يحتقن ويغشيها
يترجم حنين يسكن الروح نيرانه
تجتاحها كتنور
نخط الحروف لا نكتبها من عبث
بل إن مداد أقلامنا
يترجم على السطور
تلك الأمور
نخطها ...... نثبتها
نوثقها على السطور بعد القلب
لنعود لها نقرؤها
كلما زارنا طيف الحبيب
وانتاب القلب ذاك الشوق
والروح ذاك
الشعور
ٱسيا خليل